الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "الجنائية الدولية" تبدأ أول محاكمة عن جرائم الحرب في دارفور

دارفور

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، أن أول محاكمة عن الأعمال الوحشية في دارفور، ستبدأ اليوم الثلاثاء، بعد قرابة 20 عاماً من عنف واسع النطاق في المنطقة السودانية أودى بحياة مئات الآلاف.

وسيواجه القائد السابق لميليشيا الجنجويد علي محمد علي عبد الرحمن، خلال المحاكمة 31 تهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تشمل الاضطهاد والقتل والاغتصاب والتعذيب.

وقال المحامي الحقوقي السوداني مسعد محمد علي من المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام في بيان "(الثلاثاء) يوم بالغ الأهمية للضحايا والناجين في دارفور الذين لم يتوقفوا يوما عن الكفاح من أجل اليوم الذي تنكسر فيه دائرة الإفلات من العقاب".

علي محمد علي عبد الرحمن، والمعروف أيضاً باسم علي قشيب، متهم بأنه كان من القادة الكبار لآلاف من مقاتلي ميليشيا الجنجويد المتحالفة مع الحكومة خلال ذروة الحرب في دارفور عامي 2003 و2004.

اقرأ أيضاً: مواجهات قبلية بدارفور.. 17 قتيلاً على الأقل

وسلّم عبد الرحمن نفسه للمحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها في يونيو حزيران 2020 بعد هروب استمر 13 عاماً.

وورد في الاتهامات أن ميليشيا الجنجويد بقيادة عبد الرحمن شنت هجمات على بلدات وقرى. وهو ضالع في أكثر من 130 جريمة قتل وأرغم عشرات الآلاف من المدنيين معظمهم من قبائل الفور على ترك ديارهم.

وفي جلسات سابقة تمهيداً للمحاكمة قال محاميه إن موكله ضحية هوية مغلوطة، وإنه أيضاً لم يتلق من التعليم ما يكفي لفهم أن الأوامر التي نفذها يمكن أن تفضي إلى جرائم حرب.

وتأتي المحاكمة وسط تصاعد لما تصفه منظمات إغاثة إنسانية بأنه عنف طائفي في دارفور منذ نهاية عمل بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام هناك.

واندلع صراع دارفور عندما حمل متمردون معظمهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة السودانية التي ردت بحملة على التمرد. وشكّلت الخرطوم ميليشيا الجنجويد، التي كان معظم أفرادها من العرب، لسحق التمرد مما أطلق موجة من العنف قالت واشنطن وبعض النشطاء إنه يرقى إلى إبادة جماعية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 300 ألف شخص لاقوا حتفهم خلال الحملة ونزح أكثر من مليونين آخرين عن ديارهم.

ليفانت نيوز_ رويترز

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!